Arabic

عقد الفرع الأمريكي للتيار الماركسي الأممي أكبر مؤتمر وطني له على الإطلاق في عطلة نهاية الأسبوع يومي 9 و 10 أكتوبر/تشرين الأول. مع إشراق شمس الصباح مع أوراق الشجر الملونة حول مقر المؤتمر في بيتسبرغ، حضر 170 مندوباً ورفيقاً إلى قاعة الاجتماع للجلوس في مقاعدهم.

خرج أربعة ملايين متظاهر إلى شوارع السودان، يوم أمس [السبت 30 أكتوبر]، في مسيرات وطنية ضد الانقلاب العسكري الذي حدث يوم الاثنين الماضي. وفي الوقت نفسه أدى إضراب عام إلى شل البلاد بأكملها، بدعوة من عشرات النقابات والمنظمات المهنية معبرة بذلك عن دعمها. قوبلت هذه التحركات بالعنف الوحشي من جانب الثورة المضادة، مما أدى إلى خسائر فادحة وأجبر الجماهير على التراجع. نحن الآن أمام لحظة حاسمة بالنسبة للثورة السودانية. فإما أن تنتقل إلى الهجوم أو أنها ستواجه هزيمة دموية. ليس هناك من حل وسط.

كان من المفترض أن يكون الانقلاب الذي شنه اللواء عبد الفتاح البرهان، يوم الاثنين الماضي، بمثابة استيلاء سريع وحاسم على السلطة من قبل المجلس العسكري الانتقالي. لكن مدبري الانقلاب لم يأخذوا بالحسبان قوة الشعب الثوري الذي انتفض بمئات الآلاف وشن احتجاجات وإضرابات في جميع أنحاء البلاد لمنع أي عودة للحكم العسكري. تم استيعاب العديد من الدروس منذ انتفاضة عام 2019، التي لم تُهزم بالكامل. لقد تمكنت الجماهير من دفع الجيش إلى طريق مسدود، وعليها الآن أن تحقق النصر.

أطاح انقلاب عسكري بالحكومة الانتقالية في السودان. وقد كان هذا الانقلاب نتيجة حتمية لمحاولة المصالحة بين قادة انتفاضة 2019 وبين قوى الثورة المضادة. الجماهير الغاضبة عادت إلى الشوارع بأعداد ضخمة، معطية الدليل على أن احتياطيات الثورة السودانية لم تنفد. والمطلوب الآن هو كفاح لا هوادة فيه لهزم القادة العسكريين الرجعيين، مرة واحدة وإلى الأبد. (اقرأوا أيضا...

ننشر فيما يلي المداخلة الافتتاحية التي ألقاها آلان وودز، محرر موقعmarxist.com، خلال مناقشة المنظورات العالمية، في مؤتمر التيار الماركسي الأممي 2021. في هذا الخطاب يحدد آلان السيرورات الأكثر جوهرية التي تتكشف في وضع عالمي يتميز بأزمة غير مسبوقة وتفكك على كل

...

بينما يتجه العالم نحو كارثة بيئية خلقها النظام الرأسمالي، كيف تستجيب أيرلندا – إحدى أكثر البلدان الأوروبية تلويثاً للبيئة – للأزمة؟ الدولة تقوم بقمع الناشطين البيئيين الشباب. نقول: الاحتجاج ليس جريمة! يجب إسقاط التهم الموجهة إلى نشطاء المناخ!

في 19 مارس/آذار، توجهت أورلا مورفي (التي تبلغ من العمر 19 عاماً) إلى مبنى وزارة الشؤون الخارجية في دبلن وقامت برش الطلاء الوردي على المبنى قبل أن تكتب عبارة “لا مزيد من الوعود الفارغة” على واجهة المبنى. في هذه الأثناء، قام صديقها وزميلها الناشط وأحد أنصار تيار الماركسيين الأيرلنديين (التيار الماركسي الأممي في أيرلندا)، زاك لوملي، ببث احتجاجها على الهواء مباشرة.

دخل عمال مصنع “يونيفرسال” للاجهزة الكهربائية بمدينة السادس من أكتوبر في إضراب منذ 16 سبتمبر/أيلول. بعد أن تحملوا ثلاثة أشهر بدون أجور وظروف عمل خطرة، قرروا بشجاعة الإضراب من أجل والدفاع عن والمطالبة بحقوقهم الأساسية. بعد وفاة 15 من زملائهم في العمل في الأشهر الثلاثة الماضية نتيجة ظروف العمل الخطرة وتعرض كثيرون لإصابات خطيرة، هم يكافحون الآن ليس فقط من أجل الحصول على أجر عادل، ولكن لحماية حياتهم وحياة زملائهم الآخرين. في ظروف عمل خطرة مثل تلك، من المخزي للغاية أن تتوقف الشركة عن دفع بدل المخاطر طوال الفترة الماضية.

يسعدنا أن نزف لجميع قراء ومتابعي موقع ماركسي ومناضلي التيار الماركسي الأممي والمتعاطفين معه، صدور العدد الثامن من مجلة “الشيوعية والحرية”، المجلة العربية للتيار الماركسي الأممي،.

سيتم نشر أخر إصدارات دار نشر (Wellred Books)، تاريخ الفلسفة: منظور ماركسي، بقلم آلان وودز، في غضون أيام قليلة. ننشر أدناه مقتطفاً من مقدمة الكتاب، توضح لماذا يجب على الماركسيين الثوريين دراسة تاريخ الفلسفة، والدين الهائل الذي تدين به الماركسية للمفكرين الأوائل، وعلى وجه الخصوص لعمالقة الفلسفة الذين عاشوا في المرحلة الثورية والشبابية للعصر البرجوازي.

أخر اصدارات دار نشر (Wellred Books)، تاريخ الفلسفة: منظور ماركسي، سيصدر قريباً. يشرح هذا الكتاب تطور الفكر الفلسفي على مدى أكثر من ألفين عام. هو كتاب حيوي لأي ثوري يرغب في تسليح نفسه بأفكار فلسفية واضحة يمكنها أن تغير العالم. إقرأ المزيد لتعرف سبب أهمية حصولك على نسخة من هذا الكتاب.

منذ عشرين عاماً شهدت الولايات المتحدة أكبر وأعنف هجوم دموي على أراضيها في التاريخ الحديث. لقي ما لا يقل عن 2,977 رجل وامرأة مصرعهم وأصيب ما لا يقل عن 25,000 بعد أن قام عصابة من الإرهابيين بخطف مجموعة من الطائرات التجارية وجعلها تصطدم في البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك، مما ترك الشعب الأمريكي في حالة من الصدمة وعدم التصديق. في جميع أنحاء العالم، نظر ملايين الأشخاص برعب إلى المشاهد المدمرة لأشخاص يائسين محاصرين في الطوابق العليا من الأبراج، قفز بعضهم إلى حتفهم بدلاً من أن يحترقوا أحياء، قبل وقت قصير من انهيار الأبراج، تاركين الآلاف مدفونين تحت الأنقاض.

يمثل سقوط كابول نهاية هجوم خاطف استمر سبعة أيام سيطرت خلاله قوات طالبان على منطقة تضم أكثر من نصف البلاد، بما في ذلك المدن الأكثر اكتظاظًا. وهم الآن يسيطرون على كل مناطق البلاد.

خلال الفترة ما بين 24 و27 يوليوز، اجتمع أكثر من 2800 ماركسي، ينتمون لأكثر من 50 بلدا حول العالم، عبر تقنية التواصل عن بعد، لحضور المؤتمر العالمي للتيار الماركسي الأممي. كان من المقرر أن ينعقد هذا المؤتمر في الأصل خلال عام 2020، لكن تم تأجيله بسبب تفشي جائحة كوفيد 19.

من المنتظر طرد الآلاف من أعضاء حزب العمال، بعد تصويت من قبل الهيئة العليا للحزب اليوم لحظر الماركسيين البريطانيين بشكل دائم، في “النداء الاشتراكي” ومجموعات يسارية أخرى. لكن هذا الهجوم لن يرهبنا. إنضموا إلينا في النضال من أجل الاشتراكية.

إن الوضع في كوبا خطير. ففي يوم الأحد 11 تموز/يوليو، اندلعت احتجاجات في عدة بلدات ومدن في كوبا حظيت بتغطية واسعة النطاق في وسائل الإعلام العالمية (كيف يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك؟) من أين أتت هذه الاحتجاجات؟ ما هي طبيعتها؟ كيف سنرد، نحن الثوريين، عليها؟

في وقت سابق من هذا الشهر [يونيو/حزيران]، وفي خضم جائحة تعد أحد أسوء الكوارث التي عرفها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، أعلن كل من الملياردير جيف بيزوس (مالك شركة أمازون وشركة بلو أورجين الخاصة للرحلات الفضائية) والملياردير ريتشارد برانسون (مالك شركة فيرجن غالاكتيك) عن نواياهما في التنافس في من منهما قد يكون أول من يسافر إلى الفضاء. كما يتنافس الاثنان أيضا مع شركة سبايس إكس، التابعة لإيلون ماسك، حول الشركة التي ستنظم أول الرحلات الخاصة لزبناء أثرياء إلى الفضاء.

شهدت الجولة الأولى من الانتخابات الإقليمية الفرنسية أعلى نسبة امتناع عن التصويت في تاريخ الجمهورية الخامسة، حيث بلغت 66.7 بالمائة. وبين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، كان الامتناع عن التصويت حوالي 84 بالمائة. كما كان الحال في أفقر شرائح السكان وأكثرهم اضطهادًا. هذه هي النتائج الأولية الرئيسية من الجولة الأولى. إنها تعبير عن أزمة النظام في ظل الرأسمالية الفرنسية، وهي ليست الأزمة الوحيدة.

تتأرجح الرأسمالية العالمية من أزمة إلى أخرى، مما يجعل حياة ملايير البشر لا تطاق. وتسعى أعداد متزايدة من العمال والشباب بشدة إلى إيجاد مخرج. ومع تحول الوعي، يتم التحضير لعصر من الانفجارات الثورية على الصعيد العالمي. نعمل هنا على نشر مسودة وثيقة المنظورات العالمية التي تتضمن تحليل التيار الماركسي الأممي للوضع العالمي الحالي وآفاق تطوره. وسيتم في المؤتمر العالمي الذي سيعقد في نهاية يوليوز/تموز من هذه السنة 2021. لذا نرجو من متابعينا وقرائنا أن يطلعوا عليها ويراسلونا بخصوص مضمونها على هذه الصفحة أو عبر بريدنا الالكتروني: marxy@marxy.com.

في 3 مايو/آيار، خرج ألبرتو كاراسكويا، رافع لواء الإصلاح الضريبي الجديد، من الباب الخلفي، مستقيلاً مع نائبي الوزراء خوان ألبرتو لوندونيو (المالية) وخوان بابلو زاراتي (الخزانة). إن الضغوط الناجمة عن الإضراب الوطني ـ الذي استمر حتى الآن لمدة ستة أيام ـ والإفلاس الكامل لحكومة دوكي -أوريبي، من الأسباب التي وضعت هؤلاء المسؤولين على المحك. لقد أحرقوا أنفسهم نتيجة استهانتهم بقوة الجماهير.

الأزمة التي بدأت في عام 2008 كشفت الرأسمالية. لقد بدأت عملية بدأ فيها الملايين من الشباب والعمال في تحدي، ليس فقط ما يسمى بـ “الليبرالية الجديدة”، ولكن الرأسمالية نفسها. ومع ذلك، فإن أزمة الرأسمالية هذه، بدلاً من دفع اليسار إلى السلطة، دفعت اليسار إلى أزمة. ظاهرياً، هذا تناقض، لكن إذا نظرنا إلى ما تحت السطح، نرى أنه ينبع من قيود السياسة الإصلاحية في فترة مثل تلك التي نعيشها.