المغرب: وقفة تضامنية مع المعتقلين الثلاثة

يوم الخميس 21 يناير 2010 تم تنظيم وقفة احتجاجية بمدينة شفشاون للمطالبة بالإطلاق الفوري لسراح الشبان الثلاثة ضحايا القمع البوليسي بالجبهة. لقد تعرضوا للاعتقال يوم 11 يناير في أعقاب مشاركتهم في الحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد سوء الظروف المعيشية في البلدة. إننا نطلب من الحركات الشبابية والعمالية في العالم بأسره أن تستمر في بعث رسائل الاحتجاج

يوم الخميس 21 يناير، التقى حوالي 100 شخص أمام مقر المحكمة بمدينة شفشاون للمطالبة بالإطلاق الفوري لسراح الشبان الثلاثة ضحايا القمع البوليسي بالجبهة.

وقد حضر في الوقفة، إلى جانب أسر الشبان الثلاثة، مناضلون من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومن الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين بالمغرب، وجمعية أطاك إضافة إلى مناضلين يساريين والعديد من المواطنين.

بالرغم من التأجيل المتواصل لتاريخ وتوقيت المحاكمة فإن مناصري الشبان الثلاثة نجحوا في تجميع العديد من المحتجين.

وقد رفعت لافتة تطالب بالإطلاق الفوري لسراح المعتقلين. وقد رفعنا شعارات تضامنية مع الشبان المعتقلين وطالبنا بضرورة حضور ممثلين عن المجتمع المدني خلال المحاكمة.

في النهاية تم إخبارنا بأنه قد تقرر تأجيل المحاكمة مرة أخرى حتى يوم الخميس 28 يناير. وقد رفضت المحكمة طلب إطلاق السراح المؤقت للمعتقلين.

كان الشبان الثلاثة: ياسين البازي (19 سنة)، ومحمد زتيف (21 سنة)، ومحمد سعيد أورياغل (20 سنة)، قد تعرضوا للاعتقال سوم الاثنين 11 يناير 2010، في أعقاب مشاركتهم في الحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد سوء الظروف المعيشية في الجبهة والمنطقة المحيطة. وقد وجهت إليهم تهم إهانة موظفين عموميين، وتخريب ممتلكات عمومية، والتسبب في ضياع ممتلكات الغير، الخ.

إننا نطالب بأن يتم إطلاق سراحهم فورا. ولقد أمضوا لحد الآن أسبوعين في السجن بدون أية محاكمة.

إننا نطلب من الحركات الشبابية والعمالية في العالم بأسره أن تعمل على بعث رسائل الاحتجاج والتضامن قبل يوم الخميس 28 يناير.

المرجو بعث الرسائل إلى: contact@marxy.com أو jebhasolidarity@hotmail.fr

لرؤية المزيد من الصور أنقر هنا

فيديو:

 

تحديث:

لقد تم تأجيل المحاكمة مرة أخرى إلى الخميس المقبل (04/02/2010) وذلك من اجل الاستماع للمدعين والشهود، وقد حاول بعض أسر الضحايا وأهالي الجبهة تنظيم وقفة احتجاجية مرة أخرى، إلا أن انقطاع الطرق بسبب سوء الأحوال الجوية ورداءة الطرق والعزلة المفروضة على ساكنة الجبهة التي لم تجد أي وسيلة نقل لحضور أطوار المحاكمة، حالت دون تنظيم تلك الوقفة.